کد مطلب:239486
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:138
الزعیم العباسی الأول یعترف
هذا مع أن أكثر تلك الأقطار لم تكن تؤید العلویین، و لا تدین لهم بالولاء باعتراف الزعیم العباسی الأول : محمد بن علی بن عبدالله، والد ابراهیم الامام، حیث قال لدعاته :
« .. أما الكوفة و سوادها : فهناك شیعة علی، و ولده . و أما البصرة، و سوادها : فعثمانیة، تدین بالكف . و أما الجزیرة : فحروریة مارقة،
[ صفحه 186]
و أعراب كأعلاج، و مسلمون أخلاقهم كأخلاق النصاری . و أما الشام : فلیس یعرفون الا آل أبی سفیان، و طاعة بنی مروان، عداوة راسخة، و جهل متراكم . و أما مكة و المدینة : فغلب علیهما أبوبكر، و عمر؛ و لكن علیكم بأهل خراسان الخ .. » [1] .
و نقل عن الأصمعی أیضا كلام قریب من هذا [2] .
[1] البلدان للهمداني ج 2 ص 352، و أحسن التقاسيم للمقدسي ص 293، و عيون الأخبار لابن قتيبة ج 1 ص 204، و السيادة العربية، و الشيعة و الاسرائيليات ص 93، و لا بأس بمراجعة : الحضارة الاسلامية في القرن الرابع الهجري ج 1 ص 102.
[2] روض الأخيار، المنتخب من ربيع الأبرار ص 67، و العقد الفريد، طبع دار الكتاب العربي ج 6 ص 248.